سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ١١
ويقولان: وا إسلاماه، فسئلا عن حالهما، فقالا: إنا وردنا من أغمات (1) من المغرب، لنا سنة ونصف في الطريق في الرحلة إلى هذا الامام لنسمع منه، فوافق ورودنا وفاته.
تصانيفه: " تفسير القرآن "، كتاب " التاريخ "، كتاب " تاريخ النساء "، كتاب " معجمه "، كتاب " السنة "، كتاب " الأمثال "، كتاب " الرؤية "، كتاب " العظمة "، كتاب " الجزية "، كتاب " الرقائق "، كتاب " مسند الأبواب "، كتاب " الأبواب " على غريب الحديث، كتاب " حروف القراءات "، كتاب " الآيات وكرامات الأولياء "، كتاب " من يجمع حديثه من المقلين "، " طرق غسل يوم الجمعة " " أحاديث مالك "، كتاب " الفوائد "، " أحاديث منصور بن المعتمر، ومحمد بن جحادة، وقرة بن خالد "، وأشياء سوى ذلك.
كان أبو أحمد (2) من كبار التجار المتمولين، وقف أملاكه على أولاده، وهي بساتين ودور وحوانيت. سمع من إسماعيل بن عمرو، وسهل بن عثمان، وعمرو بن علي الفلاس. توفي في شوال سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
قال أبو نعيم الحافظ في " تاريخ أصبهان ": محمد بن أحمد بن إبراهيم مولى العلاء بن كسيب العنبري، أبو أحمد العسال: مقبول القول، من كبار الناس في المعرفة والحفظ، صنف الشيوخ، والتاريخ، والتفسير وعامة المسند (3).

(1) أغمات: ناحية من بلاد المغرب قرب مراكش، وهي كثيرة الخيرات. " معجم البلدان " 1 / 225.
(2) ترجمته في " ذكر أخبار أصبهان ": 1 / 100.
(3) " ذكر أخبار أصبهان ": 2 / 283.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»