" القراءات بعللها "، وكتاب " السبعة "، وكتاب " ضد العقل " (1)، وكتاب " أخبار القصاص " وأشياء. ولو تثبت في النقل، لصار شيخ الاسلام.
قال أبو عمرو الداني: هو مقبول الشهادة، حدثنا فارس، سمعت عبد الله بن الحسين، سمعت ابن شنبوذ، يقول: خرجت من دمشق، فإذا بقافلة فيها النقاش، وبيده رغيف، فقال لي: ما فعل الأخفش؟ قلت:
توفي، قال: ثم انصرف النقاش، وقال: قرأت على الأخفش.
وقال طلحة بن محمد الشاهد: كان النقاش يكذب في الحديث، والغالب عليه القصص (2).
وقال أبو بكر البرقاني: كل حديث النقاش منكر (3).
وقال الحافظ هبة الله اللالكائي: تفسير النقاش إشفي الصدور لا شفاء الصدور (4).
وقال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة (5).
روى أبو بكر، عن أبي غالب، عن جده معاوية بن عمرو، عن زائدة، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه ".