مات أبو بكر في المحرم سنة اثنتين وخمسين وثلاث مئة، وقيل: سنة إحدى.
قال الحاكم: هو رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن حماد الحافظ، كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا.
وفي خبر آخر قوله تعالى (2): (وجاء فرعون): عمر، (ومن قبله) أبو بكر، (والمؤتفكات): عائشة، وحفصة. فوافقته، وتركت حديثه (3).
قلت: شيخ ضال معثر.
350 - ابن يونس * الامام الحافظ المتقن، أبو سعيد، عبد الرحمن بن أحمد بن الإمام يونس بن عبد الأعلى، الصدفي (4) المصري، صاحب " تاريخ علماء مصر ".