سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٥٧٨
مات أبو بكر في المحرم سنة اثنتين وخمسين وثلاث مئة، وقيل: سنة إحدى.
قال الحاكم: هو رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن حماد الحافظ، كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا.
وفي خبر آخر قوله تعالى (2): (وجاء فرعون): عمر، (ومن قبله) أبو بكر، (والمؤتفكات): عائشة، وحفصة. فوافقته، وتركت حديثه (3).
قلت: شيخ ضال معثر.
350 - ابن يونس * الامام الحافظ المتقن، أبو سعيد، عبد الرحمن بن أحمد بن الإمام يونس بن عبد الأعلى، الصدفي (4) المصري، صاحب " تاريخ علماء مصر ".

(١) " ميزان الاعتدال ": ١ / ١٣٩.
(٢) الآية: (وجاء فرعون، ومن قبله، والمؤتفكات بالخاطئة). الحاقة: ٩.
(٣) " ميزان الاعتدال ": ١ / ١٣٩، وانظر تمام الكلام فيه.
* الأنساب: ٨ / ٤٥ - ٤٦، وفيات الأعيان: ٣ / ١٣٧ - ١٣٨، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٨٩٨ - ٨٩٩، العبر: ٢ / ٢٧٦ - ٢٧٧، مرآة الجنان: ٢ / ٣٤٠ - ٣٤١، البداية والنهاية:
١١
/ 233، حسن المحاضرة: 1 / 198، شذرات الذهب: 2 / 375.
(4) هذه النسبة إلى " الصدف " - بكسر الدال، وتفتح بالنسب - وهي قبيلة من حمير نزلت مصر.
انظر " الأنساب ": 8 / 43، و " وفيات الأعيان ": 3 / 138.
(٥٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 » »»