وسمع مصنفات عبد الوهاب بن عطاء من يحيى بن أبي طالب، وسمع مصنفات زائدة و " السنن " لأبي إسحاق الفزاري من أبي بكر الصاغاني، وسمع " العلل " لعلي بن المديني من حنبل (1)، وسمع " معاني القرآن " من محمد بن الجهم السمري، وسمع " التاريخ " من عباس الدوري. ثم انصرف إلى خراسان، وهو ابن ثلاثين سنة (2).
سمعته يقول: حدثت بكتاب " معاني القرآن " في سنة نيف وسبعين ومئتين (3).
قال الحافظ أبو حامد الأعمشي: كتبنا عن أبي العباس بن يعقوب الوراق في مجلس محمد بن عبد الوهاب الفراء سنة خمس وسبعين ومئتين (4).
الحاكم: سمعت محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، سمعت جدي، وسئل عن سماع " كتاب المبسوط " من أبي العباس الأصم، فقال: اسمعوا منه، فإنه ثقة، قد رأيته يسمع مع أبيه بمصر، وأبوه يضبط سماعة (5).
الحاكم: سمعت يحيى بن منصور القاضي، سمعت أبا نعيم بن عدي، واجتمع جماعة يسألونه المقام بنيسابور لقراءة " المبسوط "، فقال:
يا سبحان الله! عندكم [راوي هذا الكتاب] الثقة المأمون أبو العباس