ضعفه أبو الحسن الدارقطني (1).
قال ابن زولاق: قدم مصر، وحدث بكتب ابن قتيبة وغيرها، ثم سافر إلى أسوان على قضائها، فأقام بها سنين كثيرة.
قال: فحدثني أحمد بن مروان، قال: ولي أبو جعفر بن أبي محمد ابن قتيبة قضاء مصر، فجاءني كتاب أبي الذكر محمد بن يحيى المالكي، يقول فيه: خاطبت القاضي في أمرك، فوعدني بإنفاذ العهد إليك، فلما ذكرت له أنك تروي كتب أبيه، وقف وبدا له، وقال: أنا أعرف كل من سمع من أبي، وما أعرف هذا الرجل، فإن كان عندك علامة، فاكتب إلي بها.
قال: فكتبت إليه بعلامات يعرفها. فكتب إلي يعتذر، وبعث بعهدي.
قلت: لم أظفر بوفاة الدينوري، وأراها بعد الثلاثين وثلاث مئة (2).
أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا إبراهيم بن بركات، أخبرنا الصائن هبة الله، وعلي الحافظ، قالا: أخبرنا النسيب، أخبرنا رشأ بن نظيف، أخبرنا الحسن بن إسماعيل، حدثنا الدينوري، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو عبيد، عن هشيم، عن مجالد، عن الشعبي قال: كان فداء أسارى بدر أربعة آلاف ودونها. فمن لم يكن له شئ أمر أن يعلم صبيان الأنصار الكتابة (3).