سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٤٢٥
وقال أبو عبد الله الحاكم: هو صاحب عجائب عن الثقات (1).
وقال الخطيب: لا يحتج به (2).
قلت: قد ألف مسندا لأبي حنيفة الامام (3)، وتعب عليه، لكن فيه أوابد ما تفوه بها الامام، راجت على أبي محمد.
وله " كتاب وهم الطبقة الظلمة أبا حنيفة "، ما رأيته.
وكان شيخ المذهب بما وراء النهر.
توفي في شوال سنة أربعين وثلاث مئة.
أخبرنا أبو الفضل بن قدامة، أنبأنا محمود بن إبراهيم، أخبرنا أبو الخير الباغبان (4)، أخبرنا أبو عمرو بن مندة، أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الله ابن محمد بن الحارث، حدثنا عبد الله بن حماد، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرني بكر بن مضر، حدثنا موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل، عن عاصم بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر تطليقة، ثم ارتجعها (5).

(١) " ميزان الاعتدال ": ٢ / ٤٩٦.
(٢) " تاريخ بغداد ": ١٠ / ١٢٧.
(٣) " الرسالة المستطرفة ": 16.
(4) نسبة إلى حفظ الباغ، أي البستان، وهو فارسي عربه المولدون. أنظر " الأنساب ":
2 / 44.
(5) رجاله ثقات، إلا أنه مرسل وهو حديث صحيح، أخرجه من حديث عمر أبو داود (2283) وابن ماجة (2016) وأخرجه من حديث ابن عمر النسائي 6 / 213، وأخرجه من حديث أنس الحاكم 3 / 15، وانظر الجزء الثاني ص 228، 229 من هذا الكتاب.
(٤٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 ... » »»