وكان يتزهد زهد الفلاسفة، ولا يحتفل بملبس ولا منزل. أجرى عليه ابن حمدان في كل يوم أربعة دراهم (1).
ويقال: إنهم سألوه أأنت أعلم أو أرسطو؟ فقال: لو أدركته لكنت أكبر تلامذته (2).
ولأبي نصر نظم جيد، وأدعية مليحة على اصطلاح الحكماء (3).
ذكره أبو العباس بن أبي أصيبعة، وسرد أسامي مصنفاته وهي كثيرة.
منها مقالة في إثبات الكيمياء. وسائر تواليفه في الرياضي والإلهي (4).
وبدمشق كان موته في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة عن نحو من ثمانين سنة. وصلى عليه الملك سيف الدولة بن حمدان. وقبره بباب الصغير.
232 - ابن مليح * السيد المسند، أبو علي، الحسن بن يوسف بن مليح، الطرائفي (5) المصري.
سمع بحر بن نصر الخولاني، ويزيد بن سنان البصري، وجماعة.