سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٢٧٨
وله " كتاب " خلق الانسان " وكتاب " خلق الفرس "، وكتاب " الأمثال " و " المقصور والممدود "، و " غريب الحديث " وأشياء عدة.
مات سنة أربع وثلاث مئة.
ومات ابنه العلامة أبو بكر في ليلة الأضحى ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة عن سبع وخمسين سنة.
وفيها مات العلامة أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه القرطبي صاحب " كتاب العقد " عن اثنين وثمانين سنة، وكبير الشافعية أبو سعيد الحسن بن أحمد بن يزيد الإصطخري ببغداد عن بضع وثمانين سنة، ومقرئ العراق أبو الحسن محمد بن أحمد بن شنبوذ، وشيخ الصوفية أبو محمد المرتعش ببغداد، والوزير أبو علي بن مقلة، ومسند نيسابور أبو محمد عبد الله بن محمد بن الشرقي، ومسند دمشق أبو الدحداح أحمد بن محمد ابن إسماعيل التميمي، ومسند بغداد أبو عبد الله أحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني عن ثلاث وتسعين سنة، وعالم نيسابور وقدوتها أبو علي محمد بن عبد الوهاب الثقفي، والحسين بن محمد بن سعيد بن المطبقي ببغداد من شيوخ ابن جميع.
أخبرنا المسلم بن محمد العلاني في كتابه، أخبرنا زيد بن الحسن، أخبرنا عبد الله بن أحمد، أخبرنا محمد بن علي بن المهتدي بالله، أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم، حدثنا محمد بن القاسم الأنباري، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا أبو عتاب الدلال، حدثنا المختار بن نافع، حدثنا أبو حيان التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله أبا بكر، زوجني ابنته، ونقلني إلى دار الهجرة وأعتق بلالا. رحم الله عمر، يقول الحق وإن كان مرا، تركه الحق وما له من
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»