معظم يؤرخون مدته بجهالتهم بثلاث مئة ألف سنة، وحصلنا من الغنائم عشرين ألف ألف درهم، وأفرد الخمس من الرقيق. فبلغ ثلاثة وخمسين ألفا، واستعرضنا ثلاث مئة وستة وخمسين فيلا (1).
ونفذت من القادر بالله خلع السلطنة لقوام الدولة بولاية كرمان (2).
وناب بدمشق عبد الرحيم ولي عهد الحاكم.
وقتل بمصر الحاكم وأراح الله منه في سنة إحدى عشرة (3).
وفي سنة أربع عشرة أقبل الملك مشرف الدولة مصعدا إلى بغداد من ناحية واسط، وطلب من القادر بالله أن يخرج لتلقيه، فتلقاه في الطيار وما فعل ذلك بملك قبله، وجاء مشرف الدولة، فصعد من زبزبه [إلى] (4) الطيار، فقبل الأرض، وأجلس على كرسي (5)، وكان موت مشرف الدولة (6) بن بهاء الدولة في سنة ست عشرة. فنهبت خزائنه. وخطب لجلال الدولة، ثم إن الامراء عدلوا إلى الملك أبي كاليجار (7)، ونوهوا باسمه، وكان ولي عهد أبيه سلطان الدولة فخطب لهذا ببغداد، وكثرت العملات (8) ببغداد جدا، واستباح جلال الدولة الأهواز فنهب منها ما قيمته