صاحب حديث، ومن أصحاب عارم وطبقته، فرحل بابنه عمر إلى الأقاليم.
حدث عن: عيسى بن حماد زغبة، وبشر بن معاذ العقدي، وعمرو ابن علي الفلاس، ومحمد بن معاوية خال الدارمي، وأحمد بن عبدة الضبي، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام، وبندار، وطبقتهم.
حدث عنه: محمد بن محمد بن صابر، ومحمد بن بكر الدهقان، ومحمد بن أحمد بن عمران الشاشي، ومحمد بن علي المؤدب، ومعمر ابن جبريل الكرميني، وأعين بن جعفر السمرقندي، وعيسى بن موسى الكسائي، وآخرون.
ولما أن وصل إلى مصر صادفته جنازة الحافظ أحمد بن صالح، فشيعها، وتألم لفواته.
قال أبو سعد الإدريسي: كان فاضلا، خيرا، ثبتا في الحديث، له الغاية في طلب الآثار والرحلة.
قلت: لم يقع لي حديثه عاليا، وهو تفرد مع صدقه بحديث غريب صالح الاسناد، فقال: أخبرنا العباس بن الوليد الخلال، حدثنا مروان بن محمد، حدثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد مرفوعا قال: " إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم هي خير من حمر النعم، ألا وهي الركعتان قبل صلاة الفجر " (1).