وقال عبد الرحمن بن خراش: كان يضع الحديث.
وقال مطين: هو عصا موسى، يتلقف ما يأفكون.
وقال أبو الحسن الدارقطني: إنه أخذ كتاب غير محدث.
وقال أبو بكر البرقاني: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه.
وعن عبدان قال: لا بأس به.
قال أبو الحسين بن المنادي: كنا نسمع الشيوخ يقولون: مات حديث الكوفة لموت محمد بن أبي شيبة، ومطين، وموسى بن إسحاق، وعبيد بن غنام.
قلت: اتفق موت الأربعة في عام.
مات ابن أبي شيبة في جمادى الأولى، سنة سبع وتسعين ومئتين، وقد قارب التسعين.
أخبرنا إسحاق بن طارق، أخبرنا يوسف بن خليل، أخبرنا مسعود الجمال، وأحمد بن محمد التيمي، ونبأني عنهما ابن سلامة، أن أبا علي الحداد أخبرهم: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا سعد بن محمد، حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن عبد خير، عن علي رضي الله عنه قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أقسمت أن لا أضع ردائي عن ظهري، حتى أجمع ما بين اللوحين، فما وضعته عن ظهري حتى جمعت القرآن (1).