وقد سمع من: محمد بن سابق، وقرة بن حبيب، وأبي نعيم، والقعنبي، وخلاد بن يحيى، وعمرو بن هاشم، وعيسى بن ميناقالون، وإسحاق بن محمد الفروي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، ويحيى بن بكير، وعبد الحميد بن بكار، وصفوان بن صالح، وسليمان بن بنت شرحبيل، وأحمد بن حنبل، وطبقتهم.
قال لنا أبو الحجاج في " تهذيبه " (1): هو مولى عياش بن مطرف بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي.... ثم سرد شيوخه، ومنهم:
أحمد بن يونس اليربوعي، والحسن بن بشر البجلي، والحسن بن الربيع البوراني، وأبو عمر الحوضي، والربيع بن يحيى الأشناني، وسهل بن بكار الدارمي، وشاذ بن فياض، وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن الصلت الأسدي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وأبو الوليد الطيالسي، وآخرون.
وذكر شيخنا أبو الحجاج فيهم أبا عاصم النبيل، وهذا وهم، لم يدركه، ولا سمع منه، ولا دخل البصرة، إلا بعد موته بأعوام.
وطلب هذا الشأن وهو حدث، وارتحل إلى الحجاز والشام، ومصر والعراق والجزيرة وخراسان، وكتب ما لا يوصف كثرة.
حدث عنه: أبو حفص الفلاس، وحرملة بن يحيى، وإسحاق بن موسى الخطمي، ومحمد بن حميد الرازي، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع المرادي - وهم من شيوخه - وابن وارة، وأبو حاتم، ومسلم بن الحجاج، وخلق من أقرانه، وعبد الله بن أحمد وأبو بكر بن أبي داود، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر بن زياد، وأحمد بن محمد بن أبي حمزة