سمع: يحيى بن بكير، وروح بن صلاح، ويوسف بن عدي، ومحمد بن سنان العوقي، ومسددا، وإسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن منصور، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ومحمد بن المنهال الضرير، وهدبة ابن خالد، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وأمية بن بسطام، وأبا نصر التمار، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله بن محمد العيشي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وسليمان بن بنت شرحبيل، ومحبوب بن موسى الأنطاكي، وعبد العزيز بن عمران بن مقلاص، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبا الربيع الزهراني، وطبقتهم.
حدث عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل البخاري - وهما أكبر منه - وأبو حامد بن الشرقي، وابن خزيمة، وأبو العباس الدغولي، وأبو بكر بن إسحاق الصبغي، وأبو عبد الله بن الأخرم، ويحيى بن محمد العنبري، ودعلج السجزي، وعلي بن حمشاذ، وإسماعيل بن نجيد، وخلق خاتمتهم: أبو الفوارس أحمد بن محمد بن جمعة، المتوفى بعد ابن نجيد بعام.
قال دعلج: حدثني فقيه من أصحاب داود بن علي: أن أبا عبد الله دخل عليهم يوما، وجلس في أخريات الناس، ثم إنه تكلم مع داود، فأعجب به، وقال: لعلك أبو عبد الله البوشنجي؟ قال: نعم. فقام إليه، وأجلسه إلى جنبه، وقال: قد حضركم من يفيد ولا يستفيد (1) وقال أبو زكريا العنبري: شهدت جنازة الحسين القباني، فصلى بنا عليه أبو عبد الله البوشنجي، فلما أرادوا الانصراف، قدمت دابة أبي عبد