سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ٥٤٧
فوا لهفي على تقبيل شعرة منها.
قال والد أبي حفص بن شاهين: حضرت أبا جعفر، فسئل عن حديث النزول (1)، فقال: النزول معقول، والكيف مجهول، والايمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.
قال أحمد بن كامل القاضي: لم يكن للشافعية بالعراق أرأس، ولا أورع، ولا أنقل من أبي جعفر الترمذي (2).
قلت: توفي في المحرم، سنة خمس وتسعين ومئتين، وقيل: إنه اختلط بأخرة.
277 - إبراهيم بن أبي طالب * الامام الحافظ، المجود، الزاهد، شيخ نيسابور، وإمام المحدثين في زمانه، أبو إسحاق بن أبي طالب محمد بن نوح بن عبد الله بن خالد النيسابوري المزكي.

(١) ولفظه بتمامه: " ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول:
من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ " أخرجه مالك ١ / ٢١٤، ومن طريقه البخاري ٣ / ٢٥، ٢٦ في التهجد: باب إذا نام ولم يصل..، ومسلم (٧٥٨) في المسافرين: باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه، وأبو داود (١٣١٥) والترمذي (٣٤٩٨) عن ابن شهاب، عن أبي عبد الله الأغر، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة.
(٢) انظر: تاريخ بغداد: ١ / ٣٦٦.
* المنتظم: ٦ / ٧٦ - ٧٧، تذكرة الحفاظ: ٢ / ٦٣٨ - ٦٣٩، عبر المؤلف:
٢ / ١٠٠، الوافي بالوفيات: ٦ / 128، طبقات الحفاظ: 279 - 280، شذرات الذهب:
2 / 218.
(٥٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 542 543 544 545 546 547 548 549 550 551 552 ... » »»