ابن مسرور، وقمود بن مسلم القابسي، وعبد الله بن محمد القرباط، وتوفي سنة خمس وثمانين.
وقال ابن الفرضي: مات في ذي الحجة سنة تسع وثمانين ومئتين (1).
وقال أبو بكر بن اللباد: كان من أهل الصيام والقيام، مجاب الدعاء، كانت له براهين.
وقال أبو العباس الأبياني: ما رأيت مثل يحيى بن عمر في علمه وزهده، ودعائه وبكائه، فالوصف - والله - يقصر عن ذكر فضله.
وقال محمد بن حارب: كان متقدما في الحفظ، لقي يحيى بن بكير، وكان يقول: سألت سحنون، فرأيت بحرا لا تكدره الدلاء، والله ما رأيت مثله قط، كأن العلم جمع بين عينيه وفي صدره.
قال يحيى الكانشي: أنفق يحيى بن عمر في طلب العلم ستة آلاف دينار.
قلت: له شهرة كبيرة بإفريقية، وحمل عنه عدد كثير، رحمه الله.
230 - المعتضد بالله * الخليفة، أبو العباس، أحمد بن الموفق بالله، ولي العهد، أبي أحمد،