سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٦١٧
أحمد بن حفص، يعني: كتاب " الرسالة " (1).
توفي أبو عبد الله في رجب سنة ثلاث وستين ومئتين. قيدها أبو عمرو المستملي.
سميه:
240 - محمد بن أحمد بن حفص بن الزبرقان * مولى بني عجل، عالم ما وراء النهر، شيخ الحنفية، أبو عبد الله البخاري.
تفقه بوالده العلامة أبي حفص.
قال أبو عبد الله بن مندة: كان عالم أهل بخارى وشيخهم.
سمعت ابن الأخرم يقول: سمعت أحمد بن سلمة يقول: سئل محمد بن إسماعيل البخاري عن القرآن، فقال: كلام الله. فقالوا: كيفما تصرف؟ فقال: والقرآن يتصرف بالألسنة؟ فأخبر محمد بن يحيى، فقال: من أتى مجلسه فلا يأتني. وأخرج جماعة، فخرج إلى بخارى.
وكتب الذهلي إلى خالد أمير بخارى وإلى شيوخها بأمره، فهم خالد حتى أخرجه محمد بن أحمد بن حفص إلى بعض رباطات بخارى، فبقي إلى أن كتب إلى أهل سمرقند يستأذنهم في القدوم عليهم، فامتنعوا عليه. ومات في قرية.
قال ابن مندة: نسخة كتاب أبي عبد الله بن أبي حفص في " الرد

(1) " أنساب " السمعاني 4 / 111 وتتمته فيه: فإنه لم يدخل مصر ولم يدرك الشافعي بنفسه.
* لم نجد له ترجمة فيما وقفنا عليه من مصادر.
(٦١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 612 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 ... » »»