بكتابه إلى أحمد بن حنبل، فغير صحيح.
حدث عنه: أبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وأبو عيسى بواسطة، في كتبهم، والواسطة الذي في " الجامع " هو محمد بن إسماعيل السلمي.
ومنهم أبو زرعة، وأبو حاتم، وزكريا الساجي، وصالح بن محمد، وابن أبي داود، وابن صاعد، وأبو نعيم، عبد الملك بن عدي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو عوانة الأسفراييني، وأبو الحسن بن جوصا، وأبو علي بن حبيب الحصائري، وعيسى بن موسى البلدي، وأحمد ابن بهزاذ الفارسي، وأبو العباس الأصم، وأحمد بن مسعود العكري، وأبو الفوارس بن الصابوني، وخلق كثير بن المشارقة والمغاربة.
وطال عمره، واشتهر اسمه، وازدحم عليه أصحاب الحديث. ونعم الشيخ كان، أفنى عمره في العلم ونشره، ولكن ما هو بمعدود في الحفاظ، وانما كتبته في " التذكرة " وهنا لامامته وشهرته بالفقه والحديث.
قال النسائي وغيره: لا بأس به (1).
وقال أبو سعيد بن يونس وغيره. ثقة.
ورووا عن الربيع أنه قال: كل محدث حدث بمصر بعد ابن وهب كنت مستمليه (2).
وقال علي بن قديد المصري: كان الربيع يقرأ بالألحان (3).