سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٣٢٧
عبيد، أنه سمع الزبير بن الوليد يحدث عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا غزا أو سافر، فأدركه الليل، قال: " يا أرض، ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما دب عليك. أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود وحية وعقرب، ومن ساكني البلد، ومن شر والد وما ولد " (1).
125 - محمد بن هارون * وقيل: محمد بن أحمد بن هارون، أبو جعفر، المخرمي، الفلاس، شيطا.
حافظ ثقة، قاله ابن أبي حاتم (2).
سمع أبا نعيم، وسليمان بن حرب.
وعنه: المحاملي، وابن مخلد، وابن أبي حاتم.
مات بالنهروان (3) سنة 265.

(١) وأخرجه أحمد ٢ / ١٣٢ و ٣ / ١٢٤، من طريق أبي المغيرة، وأبو داود (٢٦٠٣)، من طريق بقية كلاهما عن صفوان بهذا الاسناد، والزبير بن الوليد لم يوثقه غير ابن حبان، ومع ذلك، فقد صححه الحاكم ٢ / ١٠٠، ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ في " أمالي الاذكار " فيما نقله عنه ابن علان في " الفتوحات الربانية " ٥ / ١٦٤.
* الجرح والتعديل ٨ / ١١٨، تاريخ بغداد ٣ / ٣٥٣، ٣٥٤، الاكمال ٧ / ٨٩، الأنساب، ورقة: ٤٣٤ / ب، الوافي بالوفيات ٥ / 147، تبصير المنتبه 3 / 1116، المنتظم 5 / 55.
(2) " الجرح والتعديل " 8 / 118.
(3) قال ياقوت: وأكثر ما يجري على الألسنة بكسر النون، وهي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي، حدها الاعلى متصل ببغداد. وكان بها وقعة لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، مع الخوارج مشهورة.
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»