من: (عليهم)، و (إليهم)، و (لديهم)، وأشباهه جميع القرآن، ثم قال الداني: خالفه إبراهيم بن عمر، عن ابن بويان، فروى ضم الميم في جميع القرآن.
وفي " سبعة " ابن مجاهد: حدثنا ابن أبي مهران، أخبرنا أحمد بن قالون، عن أبيه، عن نافع، أنه كان لا يعيب رفع الميم في نحو * (أنذرتهم أم لم) * [البقرة: 6] وشبهه.
وقد وهم أبو عمرو الداني، وقال: إن أبا نشيط توفي سنة ثلاث وستين ومئتين، وإنما المتوفى في نحو هذه السنة المحدث محمد بن أحمد ابن هارون شيطا، وأصاب في جعل أبي نشيط المروزي هو البغدادي الربعي، وبعض الناس يفرق بين الترجمتين، وهما واحد - هذا الراجح عندي - وأنه توفي سنة ثمان وخمسين، كما قاله تلميذه ابن مخلد، والله أعلم.
قرأت على عمر بن عبد المنعم: عن أبي اليمن الكندي، قال:
قرأت برواية قالون ختمة على هبة الله بن الطبر، قال: قرأت على أبي بكر الخياط، قال: قرأت على أبي أحمد بن أبي مسلم الفرضي، قال:
قرأت على أحمد بن عثمان بن بويان، قال: قرأت على أبي حسان، قال: قرأت على أبي نشيط، وقرأ على قالون صاحب نافع رحمه الله.
أخبرنا علي بن عبد الغني الخطيب: أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف، أخبرنا أبو الفتح بن البطي، أخبرنا ابن البطر، أخبرنا عبد الله بن عبيد الله، أخبرنا أبو عبد الله المحاملي، حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون، والعباس الترقفي (1)، قالا: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثني شريح بن