النخلة، حتى أسمعتني، وأنا في آخر المسجد. قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر، فاعتنقها، فلم يزل حتى سكنت، ثم عاد إلى المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " إن هذه النخلة إنما حنت شوقا إلى رسول الله لما فارقها. فوالله لو لم أنزل إليها فأعتنقها، لما سكنت إلى يوم القيامة ".
هذا حديث متصل الاسناد غريب (1).
ومات معه في العام عمرو بن علي الفلاش، وهشام بن خالد الأزرق، ومحمود بن خالد الدمشقي، ورجاء بن مرجى الحافظ، وخلاد ابن أسلم، وسعيد بن يحيى الأموي، وآخرون.