سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٥٤٢
وتلا عليه: أبو الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس، وأحمد بن فرح المفسر، وعمر بن محمد الكاغدي، والحسن بن علي بن بشار صاحب مرثية الهر (1)، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبو عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير، وعلي بن سليم، وجعفر بن محمد بن أسد، والقاسم بن عبد الوارث، وأحمد بن مسعود السراج، وبكر السراويلي، وعبد الله بن أحمد دلبة، ومحمد بن محمد بن النفاح (2)، ومحمد بن حمدون المنقي (3)، والحسن بن الحسين الصواف، وجعفر بن محمد الرافقي، وأحمد بن يعقوب بن العرق، وحسن بن عبد الوهاب، وأحمد بن حرب المعدل، وغيرهم.
وحدث عنه: ابن ماجة، وحاجب بن أركين (4)، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن حامد السني، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال أبو داود: رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري.
قال أحمد بن فرح: قلت للدوري: ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله غير مخلوق.

(1) أورد المؤلف، رحمه الله، منها أربعين بيتا في الجزء الرابع عشر، رقم الترجمة 288، ومطلعها:
يا هر فارقتنا ولم تعد * وكنت عندي بمنزل الولد وكيف ننفك عن هواك وقد * كنت لنا عدة من العدد (2) بفتح النون والفاء المشددتين، وبعد الألف حاء مهملة، أصله من سامرا، وسكن مصر وقد توفي فيها سنة 314 ه‍. انظر ترجمته في " اللباب " 1 / 319.
(3) بضم الميم وفتح النون وكسر القاف المشددة، يقال هذا لمن ينقي الطعام.
(4) هو الفرغاني الضرير الدمشقي. قال السمعاني في " الأنساب "، ورقة 424 / أ: ظني أن أصله من فرغانة ما وراء النهر. وحاجب هذا كان حافظا مكثرا، سكن دمشق، وبها توفي.
(٥٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 ... » »»