قال الحسن بن سفيان: سمعت علي بن حجر ينشد:
وظيفتنا مئة للغريب * في كل يوم سوى ما يفاد شريكية أو هشيمية * أحاديث فقه قصار جياد (1) قال: وأنشد مرة وقد سألوه الزيادة:
لكم مئة في كل يوم أعدها * حديثا حديثا لا أزيدكم حرفا وما طال منها من حديث فإنني * به طالب منكم على قدره صرفا فإن أقنعتكم فاسمعوها سريحة * وإلا فجيؤوا من يحدثكم ألفا قال أبو العباس الدغولي: حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان، قال:
وجه بعض مشايخ مرو إلى علي بن حجر يسكر وأرز وثوب، فرده وكتب إليه:
جاءني عنك مرسل بكلام * فيه بعض الايحاش والاحشام فتعجبت ثم قلت: تعالى * ربنا، ذي من الأمور العظام خاب سعيي لئن شريت خلاقي * بعد تسعين حجة بحطام أنا بالصبر واحتمالي لإخواني * أرجو حلول دار السلام والذي سمتنيه يزري بمثلي * عند أهل العقول والأحلام قال البخاري: مات علي بن حجر في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين ومئتين. وقال الباشاني: في يوم الأربعاء منتصف الشهر.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر المستملي، أخبرنا أبو القاسم بن أبي الفضل الهراس، حدثنا أبو طاهر محمد ابن الفضل بن خزيمة، أخبرنا جدي أبو بكر، حدثنا علي بن حجر، حدثنا