حاتم، وأبو زرعة، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب الفسوي، وبقي بن مخلد، وأحمد بن ملاعب، ومطين، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو يعلى الموصلي، وخلق سواهم.
وكان رأسا في العلم والعمل.
قال أبو إسماعيل الترمذي: كان أحمد بن حنبل يعظم محمد بن عبد الله بن نمير تعظيما عجيبا، ويقول: أي فتى هو؟!.
وقال إبراهيم بن مسعود الهمذاني: سمعت أحمد بن حنبل، يقول:
محمد بن عبد الله بن نمير درة العراق.
قال علي بن الحسين بن الجنيد الحافظ: كان أحمد، وابن معين، يقولان في شيوخ ما يقول ابن نمير فيهم، يعني: يقتديان بقوله في أهل بلده.
قال ابن الجنيد: ما رأيت بالكوفة مثل محمد بن عبد الله بن نمير، كان رجلا قد جمع العلم والفهم والسنة والزهد، وكان يلبس في الشتاء الشاتي لبادة، وفي الصيف يدير، وكان فقيرا.
وقال أحمد بن سنان القطان: ما رأيت من الكوفيين من أحداثهم رجلا أفضل عندي من ابن نمير، كان يصلي بنا الفرائض، وأبوه يصلي خلفه، قدم علينا أيام يزيد بن هارون، يعني: واسطا.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كوفي ثقة، يعد من أصحاب الحديث.
وقال أبو حاتم: ثقة، يحتج بحديثه.
وقال أبو داود: هو أثبت من أبيه.