وابن سميع (1)، ومروان بن معاوية، ومعن القزاز، والهيثم بن حميد، والهيثم بن عمران، ووزير بن صبيح، ويحيى بن سليم الطائفي، ويوسف بن محمد بن صيفي، وعدة سواهم مذكورين في " تهذيب الكمال " وفي " تاريخ دمشق ".
فلقد كان من أوعية العلم، وكان ابتداء طلبه للعلم وهو حدث قبل السبعين ومئة، وفيها، وقرأ القرآن على أيوب بن تميم، وعلى الوليد بن مسلم، وجماعة سيأتي ذكرهم في أثناء ترجمته.
تلا على هشام طائفة، منهم: أحمد بن يزيد الحلواني، وأبو عبيد، ومات قبله، وهارون الأخفش، وإسماعيل بن الحويرس، وأحمد بن محمد بن ماموية، وطائفة.
وروى عنه: أبو عبيد القاسم بن سلام، ومات قبله بنيف وعشرين سنة، ومحمد بن سعد، ومات قبله ببضع عشرة سنة، ومؤمل بن الفضل الحراني كذلك، ويحيى بن معين كذلك.
وحدث عنه من كبار شيوخه: الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب ابن شابور.
وحدث عنه من أصحاب الكتب: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وروى الترمذي عن رجل عنه، ولم يلقه مسلم، ولا ارتحل إلى الشام، ووهم من زعم أنه دخل دمشق.