ابن عدي: حدثنا الباغندي، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا عبد الحميد بن الحسن، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على أهله ونفسه فهو صدقة، وما وقى به عرضه فهو صدقة، وما أنفق من نفقة، فعلى الله خلفها، إلا ما كان في بنيان أو معصية " (1) غريب جدا.
إبراهيم بن محمد بن عرفه نفطويه: حدثنا محمد بن داود بن علي، حدثنا أبي، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعا، قال: " من عشق وكتم وعف وصبر، غفر الله له، وأدخله الجنة " (2).
أخبرنا أحمد بن إسحاق القرافي، أخبرنا المبارك بن أبي الجود، أخبرنا أحمد بن أبي غالب الزاهد، أخبرنا عبد العزيز بن علي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا زياد ابن الربيع، عن صالح الدهان، عن جابر بن زيد، قال: نظرت في أعمال البر، فإذا الصلاة تجهد البدن، ولا تجهد المال، وكذلك الصيام. قال: والحج يجهد المال والبدن، فرأيت أن الحج أفضل من ذلك كله. (3) فضل الأعمال بعضها على بعض، إنما هو التوقيف، وورد في ذلك أحاديث عدة، لكن إذا قلنا مثلا: أفضل الأعمال الصلاة، فينبغي أن يعرف المقدار الذي هو من الصلاة أفضل من الحج مرة. وكذا إذا قلنا: الصلاة