رأسه، وقال: ليس بشئ. وقال: هذا أحد رجلين: إما يحدث من حفظه، أو من كتابه. ثم قال: هو عندي لا شئ. قيل له: فأين حفظه ثلاثة آلاف؟ قال: هذا أيسر، تكرر عليه.
وقال يعقوب السدوسي: صدوق مضطرب الحفظ، ولا سيما بعد ما عمي.
وقال أبو حاتم: صدوق.
يدلس، ويكثر ذلك.
وقال البخاري: كان قد عمي، فتلقن ما ليس من حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون.
أخبرني سليمان بن الأشعث، سمعت يحيى بن معين، يقول: سويد ابن سعيد حلال الدم.
وقال صالح جزرة: صدوق عمي، فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه.
وقال الحاكم أبو أحمد: عمي في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه. فمن سمع منه وهو بصير، فحديثه عنه أحسن.
وقال أبو بكر الأعين: هو شيخ، هو سداد من عيش.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي: رأيت أبا زرعة يسئ القول في سويد بن سعيد، وقال: رأيت منه شيئا لم يعجبني، قلت: ما هو؟ قال: لما قدمت من مصر، مررت به، فأقمت عنده، فقلت: إن عندي أحاديث لابن وهب، عن ضمام، وليست عندك، فقال: ذاكرني بها، فأخرجت الكتب، وأقبلت أذاكره، فكلما كنت أذاكره، كان يقول: حدثنا به ضمام، وكان يدلس حديث حريز بن عثمان، وحديث نيار بن مكرم، وحديث عبد