ضمام بن إسماعيل، فقال لي: اكتبها كلها، أو قال: تتبعها، فإنه صالح، أو قال: ثقة.
قال الحسن الميموني: سأل رجل أبا عبد الله، يعني: أحمد، عن سويد، فقال: ما علمت إلا خيرا. فقال له إنسان جاءه بكتاب فضائل، فجعل عليا رضي الله عنه (أولها) (1)، وأخر أبا بكر وعمر. فعجب أبو عبد الله من هذا، وقال: لعله (2) أتي من غيره. قالوا له: وثم تلك الأشياء؟، قال: فلم تسمعونها أنتم، لا تسمعوها، ولم أره يقول فيه إلا خيرا.
وقال أبو القاسم البغوي: كان سويد من الحفاظ، وكان أحمد بن حنبل ينتقي عليه لولديه صالح وعبد الله يختلفان إليه، فيسمعان منه.
وقال أبو داود: سمعت يحيى بن معين، يقول: سويد مات منذ حين.
قلت: عنى أنه مات ذكره للينه، وإلا فقد بقي سويد بعد يحيى سبع سنين.
قال: وسمعت يحيى، يقول: هو حلال الدم. وسمعت أحمد، يقول: هو لا بأس به، أرجو أن يكون صدوقا.
وقال محمد بن يحيى السوسي الخزاز: سألت يحيى بن معين عن سويد بن سعيد، فقال: ما حدثك فاكتب عنه. وما حدث به تلقينا فلا.
أي: إنه كان يقبل التلقين.
وقال عبد الله بن علي بن المديني: سئل أبي عن سويد الأنباري فحرك