سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ١٤٢
أخرجه الجماعة (1) سوى القزويني من طرق عن إسماعيل نحوه.
أنبأنا يحيى بن أبي منصور، وابن علان وطائفة، قالوا: أخبرنا عمر ابن محمد، حدثنا هبة الله بن الحصين، حدثنا ابن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا عبد الله بن حاضر، حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، حدثنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف، عن العباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب (حتى) اشتباك النجوم ".
أخرجه ابن ماجة (2) عن محمد بن يحيى، عن الفداء. وقال الإمام أحمد : هذا حديث منكر. قلت: عمر تالف.
قرأت على ابن عساكر (3)، عن أبي روح، أخبرنا زاهر، أخبرنا أبو يعلى الصابوني، أخبرنا عبد الله بن محمد الرازي، أخبرنا محمد بن أيوب،

(1) أخرجه البخاري 8 / 149 في تفسير سورة البقرة: باب (وقوموا لله قانتين)، وفي العمل في الصلاة: باب ما ينهى عنه من الكلام في الصلاة، والترمذي (405) في الصلاة: باب ما جاء في نسخ الكلام في الصلاة، وفي التفسير (2989)، وأبو داود (949)، والنسائي 3 / 18 في الكلام في الصلاة.
(2) رقم (689)، والدارمي 1 / 275، ورجاله ثقات، خلا عمر بن إبراهيم، وهو صدوق إلا أنه مضطرب الحديث عن قتادة خاصة. وقد قسا المؤلف، رحمه الله، على عمر حين وصفه بقوله: تالف، على أن للحديث شاهدا يصح به، رواه أبو داود (418) في الصلاة: باب في وقت المغرب، وأحمد 4 / 147 و 5 / 417، 422 من طريق ابن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن أبي أيوب وعقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال أمتي بخير، أو قال: على الفطرة، ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم ". وهذا سند قوي، فإن ابن إسحاق قد صرح بالتحديث، وصححه الحاكم 1 / 190، 191، ووافقه الذهبي المؤلف، وجعل حديث العباس السابق شاهدا له.
(3) هو أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله المعمر الرئيس أبو الفضل الدمشقي من بيت الرواية والعدالة مولده سنة أربع عشرة وست مئة وتوفي سنة تسع وتسعين وست مئة. ترجم له المؤلف في مشيخته، الورقة 20 / 2.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»