اللسان "، وغير ذلك وله بضعة وعشرون كتابا (1).
حدث عنه: نصر بن داود، وأبو بكر الصاغاني، وأحمد بن يوسف التغلبي، والحسن بن مكرم، وأبو بكر بن أبي الدنيا، والحارث بن أبي أسامة، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ومحمد بن يحيى المروزي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعباس الدوري، وأحمد بن يحيى البلاذري، وآخرون.
قال ابن سعد (2): كان أبو عبيد مؤدبا صاحب نحو وعربية، وطلب للحديث والفقه، ولي قضاء طرسوس أيام الأمير ثابت بن نصر الخزاعي (3)، ولم يزل معه ومع ولده، وقدم بغداد، ففسر بها غريب الحديث، وصنف كتبا، وحدث، وحج، فتوفي بمكة سنة أربع وعشرين.
وقال أبو سعيد بن يونس في " تاريخه ": قدم أبو عبيد مصر مع يحيى ابن معين سنة ثلاث عشرة ومئتين، وكتب بها (4).
وقال علي بن عبد العزيز: ولد بهراة، وكان أبوه عبدا لبعض أهلها.
وكان يتولى الأزد (5).
قال عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي: ومن علماء بغداد المحدثين النحويين على مذهب الكوفيين، ورواة اللغة والغريب عن