" سننه " وهو من كبار شيوخه، وحرب الكرماني، وأبو زرعة، وعبد الكريم ابن الهيثم العاقولي، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وأحمد بن داود المكي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن محمد بن حيان التمار، وأبو خليفة الجمحي، وعدد كثير.
قال القواريري: كان يحيى القطان لا يرضى عمرو بن مرزوق في الحديث (1).
وقال أبو زرعة: سمعت سليمان بن حرب ذكر عمرو بن مرزوق، فقال: جاء بما ليس عندهم، فحسدوه (2).
وقال سعيد بن سعد البخاري: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: كانت الكتب التي عند أبي داود الطيالسي لعمرو بن مرزوق، وكان عمرو رجلا غزاء يغزو في البحر، فلما مات أبو داود، حول عمرو كتبه (3).
قال علي بن المديني: تركوا حديث الفهدين والعمرين. يريد فهد بن عوف، وفهد بن حيان، وعمرو بن حكام، وعمرو بن مرزوق (4).
قيل: كان عند عمرو بن مرزوق عن شعبة ثلاثة آلاف حديث (5).
قال أبو الفتح الأزدي: سماع أبي داود وعمرو بن مرزوق من شعبة كان شيئا واحدا، وكان يحيى بن معين يطري عمرا، ويرفع ذكره.