سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٤١٣
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: فسد بأخرة، وليس بشئ (1).
وقال أبو حاتم: سمعت ابن معين يقول: أقل الأحوال أنه قرأ هذه الكتب على الليث، فأجازها له، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إلى الليث بهذا الدرج (2).
قال أحمد بن صالح: لا أعلم أحدا روى عن الليث عن ابن أبي ذئب إلا أبا صالح، وذكر أن أبا صالح أخرج درجا قد ذهب أعلاه، ولم يدر حديث من هو، فقيل له: حديث ابن أبي ذئب، فروى عن الليث عن ابن أبي ذئب (3).
وقال صالح جزرة: كان يحيى بن معين يوثقه، وعندي أنه كان يكذب في الحديث (4).
وقال النسائي: ليس بثقة (5).
وروى إسماعيل بن عبد الله، عن عبد الله بن صالح قال: صحبت

(1) " الجرح والتعديل " 5 / 87، و " تاريخ بغداد " 9 / 480، و " الكامل " لابن عدي 3 / لوحة 438، و " تهذيب الكمال " لوحة 694. وقال الحافظ في " المقدمة " ص 411، 412، بعد أن نقل قول أحمد وغيره فيه: ظاهر كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيما، ثم طرأ عليه فيه تخليط، فمقتضى ذلك أن ما يجئ من روايته عن أهل الحذق كيحيى بن معين والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم، فهو من صحيح حديثه، وما يجئ من رواية الشيوخ عنه، فيتوقف فيه.
(2) " الجرح والتعديل " 5 / 87.
(3) " الجرح والتعديل " 5 / 87، و " تهذيب الكمال " لوحة 694.
(4) " تاريخ بغداد " 9 / 481، و " تهذيب الكمال " لوحة 694.
(5) " الضعفاء والمتروكين ": 63.
(٤١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 ... » »»