وقيل: إن الرشيد أعطاه لما بعثه لحرب الوليد " ذو الفقار " وقال:
ستنصر به.
فقال مسلم بن الوليد:
أذكرت سيف رسول الله سنته * وبأس أول من صلى ومن صاما (1) يعني: عليا رضي الله عنه.
قال الأصمعي: رأيت الرشيد متقلدا سيفا، فقال: ألا أريك " ذو الفقار "؟ قلت: بلى، قال: استل سيفي. فاستللته، فرأيت فيه ثماني عشرة فقارة.
ولمنصور بن الوليد (2):
لو لم يكن لبني شيبان من حسب * سوى يزيد لفاتوا الناس بالحسب قيل: نظر يزيد إلى لحية عظيمة مخضوبة، فقال لصاحبها: أنت من لحيتك في مؤنة، قال: أجل، ولذلك أقول:
لها درهم للطيب في كل ليلة * وآخر للحناء يبتدران ولولا نوال من يزيد بن مزيد * لصوت في حافاتها الجلمان (3)