واتفق موته غريبا ببلد فم الصلح (1) في سنة ثلاث ومئتين، في شهر ربيع الأول، في النصف منه، قيده محمد بن سعد (2)، وذكر العام البخاري (3) وأبو حاتم (4).
أخذ عنه قراءة عاصم: شعيب بن أيوب الصريفيني، وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وآخرون (5).
قال أبو هشام الرفاعي: حدثنا يحيى بن آدم قال: سألت أبا بكر عن حروف عاصم التي في هذه الكراسة أربعين سنة، فحدثني بها كلها، وقرأها علي حرفا حرفا (6).
أخبرنا الحسن بن علي، وأبو المعالي بن المؤيد، قالا: أخبرنا جعفر بن علي، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا الحسين بن علي، أخبرنا عبد الله بن يحيى، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن علي العامري، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي وائل، عن مسروق، عن معاذ بن جبل قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، وأمرني أن آخذ مما سقت السماء ومما سقي بعلا العشر، وما سقي بالدوالي نصف العشر (7).