وقال البيهقي: وجاء عن يحيى مرسلا لسعيد المقبري.
قلت: وصله قوي، والثقة قد يغلط.
وقال محمد بن غيلان: سمعت أبا أسامة يقول: كان عمر في زمانه رأس الناس، وهو جامع، وكان بعده ابن عباس في زمانه، وبعده الشعبي في زمانه، وكان بعده سفيان الثوري، وكان بعد الثوري يحيى ابن آدم (1).
قلت: قد كان يحيى بن آدم من كبار أئمة الاجتهاد، وقد كان عمر كما قال في زمانه، ثم كان علي وابن مسعود، ومعاذ، وأبو الدرداء، ثم كان بعدهم في زمانه زيد بن ثابت، وعائشة، وأبو موسى، وأبو هريرة، ثم كان بن عباس، وابن عمر، ثم علقمة، ومسروق، وأبو إدريس، وابن المسيب، ثم عروة، والشعبي، والحسن، وإبراهيم النخعي، ومجاهد، وطاووس، وعدة، ثم الزهري، وعمر بن عبد العزيز، وقتادة، وأيوب، ثم الأعمش، وابن عون، وابن جريج، وعبيد الله بن عمر، ثم الأوزاعي، وسفيان الثوري، ومعمر، وأبو حنيفة، وشعبة، ثم مالك، والليث، وحماد بن زيد، وابن عيينة، ثم ابن المبارك، ويحيى القطان، ووكيع، وعبد الرحمن، وابن وهب،