أبي مسرة المكي، ومحمد بن سعد العوفي، وأبو بكر الصاغاني، وعباس الدوري، والحارث بن أبي أسامة. وخلق كثير.
وحدث عنه من القدماء: أبو معاوية الضرير.
قال مجاهد بن موسى: ما كتبت عن شيخ أحر رأسا من أبي نوح، إنما كان يهدر: حدثنا شعبة، حدثنا شعبة (1).
وقال علي بن المديني وابن نمير: ثقة.
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس (2).
وقال أحمد بن حنبل: كان عاقلا من الرجال (3)، وقال ابن حبان (4): كان يخطئ يتخالج في القلب منه، لروايته عن الليث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قصة المماليك وضربهم.
قلت: له حديث لا يحتمل في قصة النبي صلى الله عليه وسلم وبحيرا بالشام (5).
مات سنة سبع ومئتين.
احتج به البخاري.