سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٥١٩
أبي مسرة المكي، ومحمد بن سعد العوفي، وأبو بكر الصاغاني، وعباس الدوري، والحارث بن أبي أسامة. وخلق كثير.
وحدث عنه من القدماء: أبو معاوية الضرير.
قال مجاهد بن موسى: ما كتبت عن شيخ أحر رأسا من أبي نوح، إنما كان يهدر: حدثنا شعبة، حدثنا شعبة (1).
وقال علي بن المديني وابن نمير: ثقة.
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس (2).
وقال أحمد بن حنبل: كان عاقلا من الرجال (3)، وقال ابن حبان (4): كان يخطئ يتخالج في القلب منه، لروايته عن الليث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قصة المماليك وضربهم.
قلت: له حديث لا يحتمل في قصة النبي صلى الله عليه وسلم وبحيرا بالشام (5).
مات سنة سبع ومئتين.
احتج به البخاري.

(١) " تاريخ بغداد " ١٠ / ٢٥٣.
(٢) " تاريخ بغداد " ١٠ / ٢٥٣.
(٣) " تاريخ بغداد " ١٠ / ٢٥٣.
(٤) في كتاب " الثقات " كما صرح بذلك المزي في " تهذيب الكمال ": لوحة ٨١١.
(٥) رواه الترمذي في " جامعه " (٣٦٢٤) في المناقب: باب ما جاء في بدء نبوة النبي صلى الله عليه وسلم من طريق قراد عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، وقال: هذا حديث حسن غريب. وأورده المؤلف بطوله في السيرة النبوية من " تاريخ الاسلام " 26، 28، وانتقده من جهة متنه، وقال: هو حديث منكر جدا، وانظر " البداية " 2 / 285 لابن كثير، و " تاريخ بغداد " 10 / 252، 253.
(٥١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 ... » »»