أبو إسحاق الجوزجاني: لم يكن الواقدي مقنعا، ذكرت لأحمد موته يوم مات ببغداد، فقال: جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين (1).
وقال البخاري: ما عندي للواقدي حرف، وما عرفت من حديثه، فلا أقنع به.
وقال أبو داود: لا أكتب حديثه، ما أشك أنه كان ينقل الحديث، لا ينظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره فيه، روى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديثه. وكان أحمد لا يذكر عنه كلمة (2).
قال النسائي: المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام.
وقال أبو زرعة: ترك الناس حديث الواقدي (3).
قلت: لا شئ للواقدي في الكتب الستة إلا حديث واحد، عند ابن ماجة (4): حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا شيخ لنا، فما جسر ابن ماجة