سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٠
حدث عن: حميد الطويل، وسليمان التيمي، وهشام بن عروة، وليث بن أبي سليم، وأبي مالك الأشجعي، وإسماعيل بن أبي خالد وعدة.
وعنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو بكر ابن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وأبو كريب، وأبو سعيد الأشج، ويوسف بن موسى، وهناد، والحسن بن حماد سجادة، والحسن بن حماد الضبي، والحسن بن حماد المرادي، وخلق.
قال العجلي: ثقة، يؤاجر نفسه من التجار.
وقال أبو حاتم: صدوق، ووثقه جماعة.
وقال ابن معين: صدوق، وليس بحجة، وتابعه على هذا ابن عدي (1)، وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: هو ثقة، وليس بثبت.
قلت: كان موصوفا بالخير والدين، وله هفوة، وهي خروجه، مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن (2)، وحديثه محتج به في سائر الأصول.

(1) قال المؤلف في " ميزانه " 2 / 200: قال ابن عدي في " كامله " بعد أن ساق له أحاديث خولف فيها: هو كما قال يحيى صدوق ليس بحجة، وإنما أتي من سوء حفظه، قلت - القائل الذهبي -: الرجل من رجال الكتب الستة، وهو مكثر يهم كغيره. وقال أبو بكر البزار فيما نقله عنه الحافظ في " مقدمة الفتح " ص 405: اتفق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظا، وأنه روى عن الأعمش وغيره أحاديث لم يتابع عليها. قال ابن حجر: له عند البخاري نحو ثلاثة أحاديث من روايته عن حميد، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر، كلها مما توبع عليه، وعلق له عن الأعمش حديثا واحدا في الصيام، وروى له الباقون.
(2) في البصرة سنة خمس وأربعين ومئة في أول ليلة من رمضان على والي أبي جعفر. انظر " دول الاسلام " 1 / 97، 100، و " تاريخ الاسلام " 6 / 22، 27 للمؤلف.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»