الحميدي، عن سفيان: رأيت جريرا يقود مغيرة، فقلت لعمر بن سعيد: من هذا الشاب؟ قال لي عمر: هذا شاب لا بأس به.
قال حنبل: سئل أبو عبد الله: من أحب إليك شريك أو جرير؟
فقال: جرير أقل سقطا، شريك كان يخطئ.
عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: جرير أحب إليك في منصور أو شريك؟ قال: جرير أعلم به.
وقال أحمد العجلي: جرير كوفي ثقة، نزل الري، وكان رباح إذا أتاه الرجل يقول: أريد أن أكتب حديث الكوفة، قال: عليك بجرير، فإن أخطأك، فعليك بمحمد بن فضيل.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن الأحوص وجرير في حديث حصين، فقال: كان جرير أكيس الرجلين، جرير أحب إلي. قلت:
يحتج بحديثه؟ قال: نعم، جرير ثقة، وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال أبو القاسم اللالكائي: مجمع على ثقته.
قد ذكر أنه قال: ولدت سنة عشر. وأما حنبل بن إسحاق، فقال:
حدثني أبو عبد الله قال: ولد جرير سنة سبع ومئة.
قلت: وفي سنة سبع ولد سفيان بن عيينة، لكن سفيان بكر قبل جرير بالطلب، فلقي زياد بن علاقة، وعمرو بن دينار، والكبار بالكوفة والحرمين.