وقال أحمد بن حنبل: هو حسن الحديث شيعي.
وقال أبو داود السجستاني: كان شيعيا متحرقا.
قلت: تحرقه على من حارب أو نازع الامر عليا رضي الله عنه، وهو معظم للشيخين رضي الله عنهما.
وكان ممن قرأ القرآن على حمزة الزيات.
وقد أدرك منصور بن المعتمر، ودخل عليه، فوجده مريضا. وهذا أوان أول سماعه للعلم.
قال محمد بن سعد: بعضهم لا يحتج به (1).
وكان أبو الأحوص يقول: أنشد الله رجلا يجالس ابن فضيل، وعمرو بن ثابت، أن يجالسنا.
قال يحيى الحماني: سمعت فضيلا أو حدثت عنه، قال: ضربت ابني البارحة إلى الصباح أن يترحم على عثمان رضي الله عنه، فأبى علي.
وقال الحسن بن عيسى بن ماسرجس: سألت ابن المبارك عن أسباط وابن فضيل، فسكت، فلما كان بعد ثلاثة أيام، قال: يا حسن، صاحباك (2) لا أرى أصحابنا يرضونهما.
قلت: مات في سنة خمس وتسعين ومئة، وقيل: سنة أربع.