سنة، غير أنه تأخر سماعه من أبي إسحاق.
وقال أبو زرعة الرازي: سمع زهير من أبي إسحاق بعد الاختلاط، وهو ثقة.
قيل: تحول زهير إلى الجزيرة في سنة أربع وستين ومئة، وضربه الفالج قبل موته بسنة أو أزيد، ولم يتغير، ولله الحمد.
قال سفيان بن عيينة لبعض الطلبة: عليك بزهير بن معاوية، فما بالكوفة مثله. قال أبو جعفر النفيلي، وعمرو بن خالد الحراني: توفي زهير سنة ثلاثين وسبعين ومئة.
قال النفيلي: في رجب. وبعضهم قال: توفي سنة أربع وسبعين، وهو وهم وكان من أبناء الثمانين.
وقع لي من عواليه: قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق الأبرقوهي، أخبركم الفتح بن عبد السلام ببغداد، أخبرنا هبة الله بن الحسين، أخبرنا أحمد بن محمد البزاز، حدثنا عيسى بن علي الوزير إملاء سنة تسع وثمانين وثلاث مئة، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد إملاء، حدثنا علي ابن الجعد، أخبرنا زهير، عن سماك وزياد بن علاقة، وحصين، كلهم، عن جابر بن سمرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يكون بعدي اثنا عشر أميرا ".
ثم تكلم بشئ لم أفهمه. وقال بعضهم في حديثه: فسألت أبي، وقال بعضهم: فسألت القوم، فقالوا: " كلهم من قريش " (1).