سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٧
ويعقوب الدورقي، وعلي بن خشرم، وأبو حذافة السهمي، وأحمد بن عبدة، وخلق كثير.
قال معن بن عيسى: يصلح أن يكون الدراوردي أمير المؤمنين.
وقال يحيى بن معين: هو أثبت من فليح بن سليمان.
وقال أبو زرعة: سيئ الحفظ.
وقال الفلاس: حدث ابن مهدي عنه بحديث واحد.
قال الأثرم: قيل لأبي عبد الله: إن الدراوردي يروي عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يرخي عمامته من خلفه (1). فتبسم وأنكره وقال: إنما هذا موقوف.
وعن أحمد قال: كان الدراوردي إذا حدث من حفظه يهم، ليس هو بشئ، وإذا حدث من كتابه فنعم.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

(1) أخرجه الترمذي في الشمائل (110)، والسنن (1736) من طريق هارون بن إسحاق الهمداني، عن يحيى بن محمد المدني، عن عبد العزيز الدراوردي، عن نافع، عن ابن عم:
قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه " وسنده حسن كمال قال الترمذي، وله طريق أخرى عند الخطيب البغدادي 11 / 293، وثالثة عند الهيثمي في " المجمع " 5 / 120، نسبها للطبراني في الأوسط، وقال: رجاله رجال الصحيح، خلا أبي عبد السلام راويه عن ابن عمر، وهو ثقة. وفي الباب عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه الحجاج ابن رشدين وهو ضعيف، وعن عمرو بن حريث عند مسلم (2821) قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها، وفي رواية: طرفها بين كتفيه، وعن عائشة أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم على برذون وعليه عمامة طرفها بين كتفيه، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " رأيته؟ ذاك جبريل عليه السلام "، أخرجه أحمد 6 / 148 و 152، والحاكم 4 / 193، 194، وسنده حسن في الشواهد.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»