حدث عن، عمه عبد الله بن جراد، ورقاد بن ربيعة، وكليب بن جري الاعراب. وزعم أن لهم صحبة، وعن النابغة الجعدي.
وعنه: عمر بن إسماعيل بن مجالد، وإسماعيل بن عبد الله قاضي دمشق، وداود بن رشيد، وأبو وهب الوليد بن عبد الملك، وهاشم بن قاسم الحرانيان، وأيوب بن محمد الوزان، وآخرون.
كنيته أبو الهيثم، وكان تالفا يدور النواحي، ويشحذ.
قال أحمد الأبار: سألت الوزان عنه فقال: كان من أهل البادية، كتب عنه أهل حران، رأيت له ابنا كأنه أكبر منه، وبنتا كأنها أمه، فظننت أنها أمه. فقال: هذه بنتي ولدت بعد المئة.
وقال أبو وهب: سمعته يقول: لي مئة وست وعشرون سنة ونصف.
وقال أبو حاتم: قال أبو مسهر: قدم يعلى دمشق، وكان أعرابيا، فحدث عن عبد الله بن جراد سبعة أحاديث. فقلنا: لعله حق، ثم جعلها عشرة، ثم عشرين، ثم جعلها أربعين.
وكان سائلا يسأل الناس.
وقال البخاري: لا يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة: لا يصدق.
وقال ابن عدي: بلغني عن أبي مسهر قال: قلت ليعلى: ما سمع عمك من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: " جامع الثوري " و " موطأ " مالك " وشيئا من الفوائد.
وقال ابن حبان: وضعوا له أحاديث، فحدث بها، ولم يدر.