روى مثلها مالك بن مغول.
وقال مسعر: بعث بعض الامراء إلى أبي حصين بألفي درهم، وهو عائل، فردها، فقلت له: لم رددتها؟ قال: الحياء والتكرم.
وقال ابن عيينة: كان أبو حصين إذا سئل عن مسألة، قال: ليس لي بها [علم] والله أعلم.
وقال أبو شهاب الحناط: سمعت أبا حصين يقول: إن أحدهم ليفتي في المسألة، ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر.
قال أبو أحمد العسكري: أبو حصين، كان يقرأ عليه في مسجد الكوفة خمسين سنة.
قال أبو حاتم الرازي: لم يكن له ولد ذكر، وكانت له بنت، وبنت بنت، تزوج بها قيس بن الربيع.
قال أبو بكر بن عياش: دخلت على أبي حصين في مرضه الذي مات فيه، فأغمي عليه ثم أفاق، فجعل يقول: * (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين) * [الزخرف: 76] ثم أغمي عليه، ثم أفاق، فجعل يرددها، فلم يزل على ذلك.
قال يحيى بن معين وخليفة: مات أبو حصين سنة سبع وعشرين ومئة.
وقال الواقدي، وعلي بن عبد الله التميمي، وأبو عبيد، وابن بكير، وابن نمير وغيرهم: سنة ثمان وعشرين، وهذا الصواب.
وقد روى ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين رواية أخرى شاذة، أنه مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
أخبرنا محمد بن أبي عصرون التميمي بسفح قاسيون وبالبلد، عن عبد