له صدقة ". أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن قتيبة (1) فوافقناهم.
قال أبو نعيم وخليفة وأحمد بن حنبل وغيرهم: مات قتادة سنة سبع عشرة ومئة.
قال خليفة: هو قتادة بن دعامة بن عزيز بن زيد بن ربيعة بن عمرو بن كرب بن عمرو بن الحارث بن سدوس أبو الخطاب: مات [سنة سبع عشرة ومئة] بواسط، وقال ابن عائشة: مات بواسط، كان عند خالد بن عبد الله القسري، وقال ابن شوذب: أوصى قتادة إلى مطر.
وبإسنادي المذكور إلى البغوي في " الجعديات ": حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن ابن مسعود * (يوم يأتي بعض آيات ربك) * [الانعام: 158] قال: طلوع الشمس من مغربها (2).
قال محمد بن سواء، عن شعبة، قال: حدثت سفيان بحديث قتادة، عن أبي حسان، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم: " قلد الهدي وأشعره " قال:
فقال لي سفيان: وكان في الدنيا مثل قتادة.
قال أبو داود في حديث قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة " إذا دعي أحدكم إلى طعام، فجاء مع الرسول، فإن ذلك إذنه " (3) قتادة لم يسمع من أبي