الحكم من مقسم، يعني حديث الحجامة (1).
حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن خازم، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: والله إن الذي يفتي الناس في كل ما يسألونه لمجنون، قال الأعمش: قال لي الحكم: لو سمعت هذا منك قبل اليوم ما كنت أفتي في كثير مما كنت أفتي.
حدثنا أحمد بن محمد القاضي، حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن الحكم قال: خرجت على جنازة وأنا غلام، فصلى عليها زيد بن أرقم، فسمعت الناس يقولون: كبر عليها أربعا.
وقال معقل بن عبيد الله: قلت للحكم يا أبا محمد.
قال علي بن المديني: قلت ليحيى: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟
قال: الحكم ومنصور ما أقربهما، قال المدائني: الحكم بن عتيبة كندي ويقال: أسدي مولى.
قال حجاج بن محمد: سمعت أبا إسرائيل يقول: إن أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي، جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
أحمد بن زهير، حدثنا ابن معين، حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: كان الحكم إذا قدم المدينة، فرغت له سارية النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليها.
حميد بن عبد الرحمن: سمعت ابن أبي ليلى يقول: كان الشعبي يقول: