قال يحيى بن بكير قدم عكرمة مصر ونزل هذه الدار، وخرج إلى المغرب، فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا.
قال علي بن المديني: كان عكرمة يرى رأي نجدة الحروري.
وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: إنما لم يذكر مالك عكرمة - يعني في " الموطأ " قال: لان عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية.
وروى عمر بن قيس المكي، عن عطاء قال: كان عكرمة إباضيا (1).
وعن أبي مريم قال: كان عكرمة بيهسيا (2).
وقال إبراهيم الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة، أكان يرى رأي الأباضية؟ فقال: يقال: إنه كان صفريا، قلت: أتى البربر؟ قال:
نعم، وأتى خراسان يطوف على الامراء يأخذ منهم (3).
وقال علي بن المديني: حكي عن يعقوب الحضرمي، عن جده قال: