سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٨٠
عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا بقية، عن أرطاة بن المنذر، حدثني رزيق أبو عبد الله الالهاني، أن عمرو بن الأسود قدم المدينة فرآه ابن عمر يصلي فقال: من سره أن ينظر إلى أشبه الناس صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلينظر إلى هذا، ثم بعث إليه بقرى وعلف ونفقة، فقبل ذلك ورد النفقة.
أحمد في " مسنده ": حدثنا أبو اليمان، حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، وحكيم بن عمير، قالا، قال عمر بن الخطاب: من سره أن ينظر إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلينظر إلى هدي عمرو بن الأسود (1).
إسماعيل بن عياش ومحمد بن حرب، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة وحده عن عمرو بن الأسود: أنه مر على عمر.
إسماعيل بن عياش: حدثني شرحبيل بن مسلم، عن عمرو بن الأسود العنسي، أنه كان يدع كثيرا من الشبع مخافة الأشر.
قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق: أنبأنا الفتح بن عبد السلام، أنبأنا أبو غالب محمد بن علي، وأبو الفضل الأرموي، ومحمد بن أحمد الطرائفي، قالوا: أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة، أنبأنا عبيد الله ابن عبد الرحمن الزهري، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي؟؟، حدثنا إبراهيم بن العلاء الحمصي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد (2)، عن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود العنسي، أنه كان إذا خرج من المسجد قبض بيمينه على شماله، فسئل عن ذلك فقال: مخافة أن تنافق يدي.

(1) مسند أحمد 1 / 18 - 19.
(2) كذا الأصل، وهو كذلك في اللباب. وفي تاريخ الاسلام 3 / 195، وتهذيب الكمال وخلاصة تذهيب الكمال والتهذيب والتقريب: بحير بن سعيد.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»