قال ابن عون: كان لا يفضل عليه أحد في زمانه (1).
وقال ابن سعد (2): كان ثقة، فاضلا، عابدا، ورعا.
وقال علي بن أبي حملة: قدم علينا مسلم بن يسار دمشق، فقالوا له: يا أبا عبد الله، لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك، لاتانا به، فقال: كيف لو رأيتم أبا قلابة (3).
روى هشام، عن قتادة، قال: مسلم بن يسار خامس خمسة من فقهاء البصرة (4).
وروى هشام بن حسان، عن العلاء بن زياد أنه كان يقول: لو كنت متمنيا، لتمنيت فقه الحسن، وورع ابن سيرين، وصواب مطرف، وصلاة مسلم بن يسار (5).
روى حميد بن الأسود، عن ابن عون، قال: أدركت هذا المسجد وما فيه حلقة تنسب إلى الفقه إلا حلقة مسلم بن يسار (6).
قال ابن عون، عن عبد الله بن مسلم بن يسار: إن أباه كان إذا صلى كأنه ود لا يميل لا هكذا ولا هكذا (7).