سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٥١١
قال ابن عون: كان لا يفضل عليه أحد في زمانه (1).
وقال ابن سعد (2): كان ثقة، فاضلا، عابدا، ورعا.
وقال علي بن أبي حملة: قدم علينا مسلم بن يسار دمشق، فقالوا له: يا أبا عبد الله، لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك، لاتانا به، فقال: كيف لو رأيتم أبا قلابة (3).
روى هشام، عن قتادة، قال: مسلم بن يسار خامس خمسة من فقهاء البصرة (4).
وروى هشام بن حسان، عن العلاء بن زياد أنه كان يقول: لو كنت متمنيا، لتمنيت فقه الحسن، وورع ابن سيرين، وصواب مطرف، وصلاة مسلم بن يسار (5).
روى حميد بن الأسود، عن ابن عون، قال: أدركت هذا المسجد وما فيه حلقة تنسب إلى الفقه إلا حلقة مسلم بن يسار (6).
قال ابن عون، عن عبد الله بن مسلم بن يسار: إن أباه كان إذا صلى كأنه ود لا يميل لا هكذا ولا هكذا (7).

1) ابن سعد 7 / 186.
2) في الطبقات 7 / 188.
3) الفسوي في " المعرفة والتاريخ " 2 / 87، وابن عساكر في تاريخه 16 / 244 آ وأضافا:
" فما ذهبت الأيام والليالي حتى أتانا الله بأبي قلابة " وانظر الخبر فقد تقدم في ترجمة أبي قلابة ص 469 من هذا الجزء.
4) المعرفة والتاريخ 2 / 88، وابن عساكر 16 / 245 آ.
5) ابن عساكر 16 / 245 ا وانظر صفحة 577 و 602.
6) الفسوي في " المعرفة والتاريخ " 2 / 86، وابن عساكر في تاريخه 16 / 245 آ، وأضافا:
" قال: إن في الحلقة من هو أسن منه، غير أنها كانت تنسب إليه ".
7) المعرفة والتاريخ 2 / 85، وابن عساكر 16 / 245 ب. والود: الوتد. ثم انظر ابن سعد 7 / 186 والحلية 2 / 291.
(٥١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 ... » »»