سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٥٠٩
وعمر بن ذر، وإسحاق بن سويد، وأيوب السختياني وآخرون.
وحديثها محتج به في الصحاح، وثقها يحيى بن معين.
بلغنا أنها كانت تحيي الليل عبادة، وتقول: عجبت لعين تنام، وقد علمت طول الرقاد في ظلم القبور.
ولما استشهد زوجها صلة وابنها في بعض الحروب، اجتمع النساء عندها، فقالت: مرحبا بكن، إن كنتن جئتن للهناء، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن.
وكانت تقول: والله ما أحب البقاء إلا لاتقرب إلى ربي بالوسائل، لعله يجمع بيني وبين أبي الشعثاء وابنه في الجنة.
أرخ أبو الفرج بن الجوزي وفاتها في سنة ثلاث وثمانين.
فأما زوجها 201 - صلة بن أشيم * فسيد كبير، لكنه ما روى سوى حديث واحد عن ابن عباس، ومات شهيدا قبل ابن عباس كما قدمنا.
202 - ربيعة بن لقيط * * التجيبي المصري.
روى عن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن حوالة.

* طبقات ابن سعد ٧ / ١٣٤، طبقات خليفة ت ١٥٢٨، تاريخ البخاري ٤ / ٣٢١، المعرفة والتاريخ ٢ / ٧٧، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثاني ٤٤٧، الحلية ٢ / ٢٣٧، أسد الغابة ٣ / ٢٩، تاريخ الاسلام ٣ / ١٩، البداية والنهاية ٩ / ١٥، الإصابة ت ٤١٣٢، النجوم الزاهرة ١ / ١٩٤. وقد مرت ترجمته كما أشار المؤلف برقم (٣٣٣).
* * تاريخ البخاري ٣ / ٢٨٣، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الأول ٤٧٥، أسد الغابة ٢ / ١٧٢، تاريخ الاسلام ٣ / ٢١٨، و ٣٦٥، الإصابة ت ٢٧٥٦، تعجيل المنفعة 128، حسن المحاضرة 1 / 267.
(٥٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 ... » »»