وقال أحمد بن البرقي: كان من المؤلفة، أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مئة بعير، فيما ذكر ابن إسحاق (1).
وأولاده هم: هشام، وخالد، وحزام، وعبد الله، ويحيى، وأم سمية، وأم عمرو، وأم هشام.
وقال البخاري في " تاريخه ": عاش ستين سنة في الجاهلية، وستين في الاسلام.
قلت: لم يعش في الاسلام إلا بضعا وأربعين سنة.
قال عروة عمن حدثه: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا حكيم، إن الدنيا خضرة حلوة " (2) قال: فما أخذ حكيم من أبي بكر، ولا ممن بعده ديوانا ولا غيره.
وقيل: قتل أبوه يوم الفجار الأخير (3).